طنب 1و २ و ابو موسي الامراتيه

عندما غادرنا القدس زرنا "عربستان" او "اماره الحويزه" ثم زرنا "الاسكندرونه" ثم "الجولان" ثم "مزارع شبعا" ثم "فلسطين كل الارض" ثم"سبته ومليله والجزر الجعفريه" واليوم نحط الرحال في جزر عزيزه علي قلوب العرب لانها جزر الامارات جزر المرحوم "الشيخ زايد" الخير الذي لم تربطه يوما عداوه باحد من العرب ذلك الرجل الذي اسس الامارات الحديثه التي تضارع كثير من دول الغرب في التقدم والرقي والحضاره والذي ارتبط اسمه بالخير لانه كان يجلب الخير اينما حل

وهي جزر "طنب الكبري"و"طنب الصغري"وابو "موسي" وهي الجزر الاماراتيه الثلاث التي احتلتها ايران في نهايه العام 1971 ابان حكم الامبراطور الشاه السابق حيث داهمت القوات البحريه الفارسيه جزر طنب الكبري وطنب الصغري وقتلت وروعت المدنيين المقيمين بها حيث لم تكن بها قوات عسكريه ثم بعد ذلك احتلت جزيره ابو موسي وهذه الجزر الثلاث تقع في المياه الاقليميه الاماراتيه ومنذ ذلك الحين وحتي اليوم والامارات تسعي بكل الطرق الوديه لحل الامر سلميا ولو عن طريق التحكيم الدولي

الا ان ايران تصر وبكل غطرسه فارسيه علي ان لا حديث عن الجزر فالخليج فارسي واي جزيره به يجب ان تكون فارسيه

والموقف ايام الشاه لم يختلف علي الاطلاق ايام الملالي وان كان اسم "الامبراطوريه الفارسيه" قد تغير الي "جمهوريه ايران الاسلاميه" الا انها يجب ان تعدل التسميه الي "جمهوريه ايران الفارسيه الاسلاميه" لانه وان قد تغير الاشخاص الا ان الفكر لم يتغير وان كانت العمامه قد حلت محل التاج ولكن التفكير لم ولن يتغير فالطاووس الفارسي يعيش في الوجدان

ولكن لانه لم يقوي احد علي الفرس منذ الاسكندر الاكبر سوي العرب قديما وحديثا فالانتباه الايراني لا في جهه الشمال ولا في جهه الجنوب ولا في جهه الشرق ولكن في جهه الغرب حيث العرب منذ ابو موسي الاشعري و سعد بن ابي وقاص وصولا الي صدام حسين لم ولن ينسي الفرس التاريخ والان غرور القوه هو المحرك والمهيمن علي الافعال.....

قلوب كل العرب مع اشقاؤهم الاماراتيين لاسترداد جزرهم السليبه

مجدي المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق