إختبر نفسك

إختبار النفس

اختبار بسيط يستطيع أي انسان تجربته علي نفسه بنفسه ودون الحاجه الي أي مساعده خارجيه ودون أن يشعر به أحد .. ليستطيع وبسهوله إكتشاف إن كان هناك خلل نفسي داخلي لديه من عدمه ..

والإختبار عباره عن ثماني نقاط في صوره أسئله يسألها الشخص أو يلاحظها في سلوكياته أو رده فعله حيال بعض الأمور الحياتيه المُعاشه وهذه النقاط هي :-

1- عندما تبدأ الحديث مع أي شخص مخالف لك في العقيده تجد نفسك في حاله من عدم الإرتياح والضجر وربما تريد أن تنهي الحديث أو لا تكمله ..

2- عندما تقرأ مقال يُفند عقائد الأخرين ويكشف تحريفها أو بُطلانها أو عدم مصداقيتها فإنك تقرؤه بشغف وبتركيز شديد وتحاول إستيعابه جيدا وربما حفظ ما جاء به ..

3- عندما تقرأ مقال يُفند عقيدتك ويكشف تحريفها أو بطلانها أو عدم مصداقيتها فإنك تنفعل علي الفور وتبدأ في الدفاع المستميت وتجد نفسك تسب كاتبها وتتهمه بإتهامات كثيره متعدده ليس بينها شيئ يخص المقال ..

4- عندما تدخل في مناقشه مع أي أحد مخالف لك في العقيده لا تحاول أن تشرح له مصداقيه عقيدتك وإنما تبدأ في شرح عدم مصداقيه عقيدته هو..

5- بعض الأمور التي تجهلها أو تكون غير ملم بها المام كافي ولكنها تخص العقيده وبمجرد الحديث فيها تنبري بجهاله وتمسك بناصيه الكلام ولا تتوقف أو تترك الفرصه لغيرك ليتكلم ..

6- كل ما يخص عقيدتك هو قُدس الأقداس لا يجوز بأي حال من الأحوال مناقشته بينما عقائد الأخرين رجاسات مطروحه علي الطرقات طبيعي أن تتقاذفها الأقدام من منظورك ..

7- تنظر الي الآخر المخالف لك في العقيده نظره إزدراء وإحتقار وصغار بل وترثي لحاله لأنه لا يستطيع أن يكتشف الكنوز الموجوده في عقيدتك ..

8- لا تحاول قراءه أي شيئ يخص عقائد الآخرين وحتي إن حدث وقرأت فلا تقرأ بحياد وموضوعيه حتي لمجرد الفهم كيف يتقبلونها ويعتنقونها هم ...

وبالمناسبه العقيده هنا ليست فقط العقيده الدينيه فكل إنسان لديه مجموعه كبيره من العقائد يرتبط بها وتعيش في وجدانه بخلاف الدين أو المذهب .. فعلي سبيل المثال هناك العقيده الكرويه كأن تشجع فريق كروي حتي الموت وتحتفظ في ذاكرتك بقوانين كرويه تستطيع من خلالها الحكم علي اللعب وتصرفات اللاعبين وممكن أن يكون ما يراه غيرك خطأ تراه أنت صح طبقا للقوانين التي تحتفظ بها في عقلك ..

فأنت مثلا ممكن أن تُصنف مسلم سني أهلاوي أو مسيحي أورثذوكسي زملكاوي أو مسلم شيعي هلالاوي … الي أخره

كذلك العقيده القانونيه فأنت تعرف أن هناك قوانين ومخالفتها تستوجب العقاب والسجن ولكن إن إستطعت مخالفتها ولا يكتشفك أحد أو لا تقع تحت طائله القانون فسوف تخالف القوانين مائه مره كل يوم وأنت هانئ البال سعيد لانك تلتزم بالقانون عن خوف فقط ..

بعد أن تكون قد قرأت النقاط السابقه وأجبت عليها بكل صدق وأمانه بينك وبين نفسك وإذا كانت كل النقاط السابقه إجاباتها إيجابيه عندك أي هي مكون لشخصيتك فأبشر أنت مواطن حاله مرضيه ولا حل أمامك سوي الذهاب فورا الي طبيب نفساني وطلب العلاج لأن هناك الكثير من العقد التي تتحكم في سلوكك وشخصيتك وإن لم تفعل ربما تتفاقم الحاله لديك أكثر وتصبح ذات يوما إرهابيا ...

ولتعلم يا هذا إن ما لا تقبله علي نفسك يجب أيضا أن لا تقبله علي غيرك وهذا عين العدل

الذي لا تعترف أنت به والعدل هو أحد أسماء الله الحسني ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق