الشارع المصري

الفوضي الخلاقه.....ماذا بعد كل الخطوط الحمراء ؟؟؟؟

الشارع المصري اليوم وصل الي قمه مرحله الفوضي الخلاقه مع الاعتذار الي السيد بوش مبتكر هذه المقوله … فماذا بعد …..... ؟؟؟؟ الي أين نحن منحدرون وبقوه ؟؟؟؟؟؟؟

صوره الفوضي التي وصل اليها حال الشارع المصري اليوم تنذر بأسوأ العواقب والقانون الذي يحكم الشارع اليوم أقل ما يوصف بأنه قانون الغاب …...

انتشرت حالات الاختطاف والاغتصاب العلني .. بشكل غير مسبوق .. بالامس القريب اختطفت امراه وأمها وطفلتها !! من ميكروباص بسلاح ناري يحمله بلطجي مسجل خطر !!!!!! وبعد أن اغتصبها أمام ناظري أمها وطفلتها …. القاها في الشارع ورحل بكل برود أعصاب ….... وأيضا "حدث" 17 سنه يقتحم شقه صيدلانيه ويغتصبها ثم يكرهها علي توقيع عقد زواج عرفي !!!!!!!!!!!!!!!! هل مات الأمن والأمان في الشارع المصري ؟؟؟؟؟ وبالأمس القريب أيضا حاول ضابط مرور شاب بالاسكندريه سحب "تك تك" من سائقه البلطجي الذي لم يعد يهاب رجل الشرطه فما كان منه الا أن سكب البنزين علي نفسه وعلي التك تك ليرهب الضابط !!!!!!!! "لاحظ" سائق التك تك يرهب الضابط ........هذا واقع اليوم …... بل وأشعل النار لينفذ تهديده …..... ويتحرك بلطجيه الشارع محاولين احداث ثوره خلاقه .. يستطيعون من خلالها تحطيم المحلات ونهب محتوياتها .. لولا سرعه تدخل قوات الأمن هذه المره .. والسيطره علي الموقف لاتنهبت الاسكندريه ….. وكذلك أحدث المحله .. وحال تحرك العمال للتظاهر السلمي يخرج البلطجيه من الشقوق .. ليسيطروا علي الموقف وينهبوا الممتلكات العامه والخاصه ….... وأيضا بالأمس القريب حدث احتكاك بين أفراد أسرتين باحدي القري .. وتتحرك أليات الأسرتين لتنشب معركه حاميه الوطيس تستخدم فيها كافه الاسلحه البيضاء والناريه وقنابل المولوتوف ويسقط كثير من القتلي والمصابين ….....وكأننا نري مذابح الهوتو والتوتسي في رواندا المصريه !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وأيضا عندما يحدث احتكاك بين مسلمين وأقباط يتحرك الغوغاء ويحطموا وينهبوا الممتلكات وكأنها مواسم للعمل الجاد …............... وأحداث بدو سيناء الذين تمكنوا من أسر بعض من جنود الشرطه وعرضوا صورهم علي النت زهوا !!!!! هذا بخلاف المشاجرات اليوميه … والتي أصبح هناك أماكن محدده لاستئجار بلطجيه لتأديب الخصوم أو فرض الاتاوات …. والسرقات بمختلف أنواعها بدءا من النشل داخل المواصلات وحتي السرقه بالاكراه …..... وكذا المخدرات بمختلف أنواعها ….والدعاره ….. في صوره أقل ما توصف بأنها شديده القتامه …...... الي أين يا شوارع مصر ؟؟؟؟؟؟

هل غاب الأمن عن الساحه ؟؟؟؟؟ وهل تخلي عن المهمه المنوط بها ؟؟؟؟؟

يعزي البعض ضعف سيطره الأمن علي الشارع بانشغال الشرطه بالأمن السياسي . والتركيز التام علي تأمين كبار الشخصيات والمشاهير . وكذلك تأمين المناطق السياحيه والسياح …. علي حساب الأمن الجنائي ….... وأن حملات الانضباط التي يقودها مديري الأمن هي حملات تليفزيونيه يخطر بها الشارع قبل تحركها وهدفها اعلامي فقط …...

ويعزي البعض الأخر السبب الي تجاوزات ساديه وأعمال تعذيب .. حدثت من بعض ضباط الشرطه ضد بعض المواطنين واستغلتها قوي المعارضه والمنظمات الحقوقيه في التشهير الاعلامي بكل جهاز الشرطه ….والذي بدوره رد علي حمله التشهير بترك الحبل علي الغارب في الشارع ….....

ولكن هذا أو ذلك أو غيره …. من الذي يدفع الثمن ؟؟؟؟ المواطن البسيط … والذي لاينتمي الي أي جهه معارضه أو حقوقيه .. والذي لايستطيع استئجار بلطجيه لحمايته ….. أو الذي لايملك عزوه عائليه للزود عنه … أو حتي قوه بدنيه جسديه ….. هذا المواطن وحده الذي يدفع فاتوره غاليه ….. وهو الذي يفتقد الأمن والامان …..

أما من يمتلك قوه جسديه فهو يأخذ ما يراه حقه بيده …. وان لم يستطع فهو يأخذه بالعزوه العائليه الذين يستدعيهم لمؤاجرته في أعدائه .. أو ان كان ميسر ماديا فهو يستاجر بلطجيه لحمايته والزود عنه …......

وأصبحت البلطجه مهنه مربحه للكثيرين .. ولكن تحتاج فقط نقابه لتنظيم أعمالهم حتي لايحدث تعارض في المصالح المهنيه بينهم ...لأن مهنه البلطجه أقسام وتخصصات وأفرع يصعب حصرها في مقاله واحده …........

أما الأرصفه في الشوارع المصريه فحدث ولا حرج …. فقد قامت بعض المحليات باقتطاع غالبيه الرصيف لتوسعه الشارع للسيارات … والبقيه الباقيه من الرصيف افترش فيها الباعه الجائلون ببضائعهم .. أو اقتطعتها المحلات ملكيه خاصه لنفسها تعرض فيها بضاعتها … وهكذا أصبح المواطن لايجد موطئ قدم له ليسير علي قدميه سوي نهر الشارع ليصطدم بالسيارات …. ويصب جام غضبه علي سائقي السيارات ..ان حدث أن احتكوا به أو لمسوا هدب ثوبه … وقائدي السيارات أيضا أصبحوا بين شقي رحي …. اما السقوط في المطبات والحفر الحكوميه .. واما الاحتكاك بالمشاه .. وكلاهما مر .. وينتهي دائما بماساه !!!!!!!

وأصبح قانون الغاب هو الحاكم للشارع …. وأصبح التواجد الشرطي هيكلي باستثناء ضباط المرور فقط لتحصيل الغرامات الفوريه لمخالفات المرور والحزام … بل ووصل الأمر الي أن بعضهم أصبح يتحرش برجال الشرطه المعينين بالشارع ..

وهنا عده أسئله ملحه وتحتاج الي اجابات سريعه وقاطعه …..... 1- هل مظهر رجل الشرطه المتواجد بالشارع بجسده النحيل أو قامته القصيره أو ملبسه الغير مهندم أصبح كافي أو رادع لمن تسول له نفسه مخالفه القانون لمجرد أنه يحمل سلاح في خاصرته أو يحمل جهاز لاسلكي في يده ؟؟؟؟؟؟

أم أن الشرطه يجب أن تستعين في الشارع بشرطه متخصصه عناصرها رجال ذوي الاجسام الرياضيه .. طوال القامه .. مدربين جيدا علي الفنون القتاليه .. مهندمين جيدا ليكون منظرهم وهيئتهم رادعا للبلطجيه والمجرمين … وحتي يستطيعوا أن يحموا أنفسهم اولا قبل حمايه الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ 2- عقب حادث اغتصاب فتاه العتبه الشهير صدر قانون اعدام المغتصب ….. وظللنا فتره لانسمع بحوادث الاغتصاب …. ولكن !!! هل صدرت تعليمات للقضاه بعدم اصدار أحكام بالاعدام علي المغتصبين ؟؟؟؟ أم تم الغاء هذه الماده من القانون حتي أصبحت حوادث الاغتصاب من الاخبار اليوميه المعتاده والتي تقشعر لها الابدان وتتحسر النفوس علي ضياع الامن والامان في هذا البلد؟؟؟؟؟؟؟

هل نفعل هذه الماده من القانون ان كانت مازالت موجوده أو نعيدها ثانيه ان كانت قد الغيت وتأخذ أحكام الاعدام للمغتصب التغطيه الاعلاميه الكافيه ليتحقق الردع المطلوب لهؤلاء المجرمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 3- في كل الجنايات البشعه كالقتل والاغتصاب والسرقه بالاكراه واتلاف الممتلكات وغيرها الكثير من الجرائم … نجد المتهم …. وبتعريف الشرطه …. "مسجل خطر" أو "مختل عقليا" !!!!!! والسؤال المهم جدا والذي يسأله كل المصريين وخاصه البسطاء منهم …... من المسؤول عن ترك كل من الساده "مسجل خطر" و "مختل عقليا" يعيثون في الأرض فسادا ؟؟؟؟؟؟ لماذا هم الأحرار الطلقاء ونحن سائر المواطنين هكذا وبكل بساطه ضحاياهم ؟؟؟؟؟ من المسؤول عن هذا … أفيدونا بالله عليكم ؟؟؟؟؟

ا4- التك تك الذي انتشر في كافه ربوع مصر كالوباء ..والذي بات يحمل كافه أنواع الاوبئه من .. مخدرات .. ودعاره .. وسرقات .. وبلطجيه .. ومسجلين خطر !!!! هل أن الاوان لوضع هويه له ليتم التمكن من معرفته أو الوصول لقائده حال حدوث جرائم بواسطته .. أو اراحه الشعب المصري منه تماما .. وجمعه من الشوارع وايقاف استيراده نهائيا … أم أن مستورد التك تك غلبان وصاحب عيال ؟؟؟؟؟؟ ا5- الشباب الجامح والذين يسيرون في قطعان كالضباع في الشوارع وحتي ساعات متاخره من الليل .. والكثير منهم متعاطين للحبوب المخدره ..أو أصناف أخري من المخدرات .. وهم تحت تأثيرها مغيبين لا يعوا ما يفعلوا من جرائم حتي أصبح الناس يخشون من خروج نساءهم الي الشارع ليلا حتي وبمرافقه الرجال من الاسره … وحتي الرجال أنفسهم أثروا السلامه وامتنعوا عن الخروج ليلا في الكثير من المناطق … الا يوجد رادع لهم ؟؟؟؟ أين الدرك الليلي .... وأين عسكري الدوريه بكل هيبته وجرأته .. والذي نراه الان فقط في الافلام القديمه ؟؟؟؟؟ الا من سبيل لاعادته كما كان … وليس كعسكري هذه الايام الذي يؤثر السلامه ويتواري عن الاحداث ….. حتي يعود الامن والامان للشارع المصري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أ6- أين الاعلام الرسمي وغير الرسمي المصري ؟؟؟؟ أين الحملات الاعلاميه والتي كان لها مفعول السحر في الكثير من الاحداث ….أين تكاتف المصريين بكل فئاتهم ... هل من هبه اعلاميه وطنيه تكون دافعا .. ليتكاتف الجميع .. لاسترداد الشارع المصري من محتكريه ومحتليه .. واعادته الي سابق وضعه …................. واعاده الامن والامان التي اشتهر بها الشارع المصري بين شوارع العالم في السابق …..............................................................

أم ذهبت جمله "مصر بلد الامن والامان" الي غير رجعه رجعه رجعه رجعه رجعه رجعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق