كل يوم في الفتره مابين ..بعد الظهر .. وحتي أذان العشاء تجوب مجموعه من السيارات "النصف نقل" بعض شوارع القاهره وشوارع الكثير من المدن الاخري الصغيره .... تتحرك بهمه ونشاط وبسرعه ...... لايستغرق توقفها سوي لحظات قليله ... لايلحظها أحد لتحصل علي الحموله الثمينه .. وتتحرك لتتواري عن الانظار بسرعه حتي لاتلفت الانظار اليها ... وتفر بهذه الحموله الثمينه الي مكمنها لتصل حيث مركز التجميع ليبدأ علي الفور التصنيع للسم الزعاف لكل شعب مصر ...............
هذا بلاغ الي كل من يهمه الامر الي "وزير الصحه" و"وزير البيئه" ومن قبلهم "وزير الداخليه" .... احموا مصر وابناء مصر من هذا السم ..............
هذه السيارات "النصف نقل" تجوب الشوارع بحثا عن محلات "ذبح الدواجن" وتشتري منهم "مخلفات نواتج الذبح" من ريش وامعاء وارجل ودماء الدواجن المذبوحه وتعود بهذه الحموله الثمينه بكل ما تحمله من "سرطان" و"فشل كلوي" و"فشل كبدي" و"تدمير الجهاز المناعي" لكل المصريين.... الي بعض مصانع علف الدواجن التي تبغي فقط الربح السريع علي أشلاء كل المصريين .... والمقامه في أماكن نائيه خارج الكتل السكنيه والبعيده عن أي نوع من أنواع الرقابه ... والتي تصنعها علف للدواجن بعد اضافه المركزات الهرمونيه وبعض المخلفات الاخري كالسرس الناتج عن تبييض الارز !!!!!!!!!!!!
"جريمه" وليست مجرد جريمه ككل الجرائم العاديه ... بل بكل المقاييس "جريمه بشعه" لا تختلف عن جرائم التطهير العرقي و الضحيه هنا كل الشعب المصري ولكن جرائم التطهير العرقي ارحم ... فالامر لايعدو كونه رصاصه واحده وينتهي الامر .......... أما نحن المصريين ... فقد امتلات المستشفيات المصريه عن بكره أبيها بمرضي الفشل الكلوي والفشل الكبدي والسرطان ومن لايصدق يستطيع أن يذهب بنفسه الي اي مستشفي ليري بام عينيه حجم الماساه ...... الاف المرضي الراقدين ... ينتظرون الموت كل لحظه ليعفيهم من الامهم ويعفي زويهم من هذا العبئ والذين انفقوا كل ما يملكون من اجل العلاج الباهظ التكاليف ......
حتي الدوله التي تخصص الملايين لتوفير الدواء الباهظ الثمن لمن عجز عن شراءه لاتجد حلا فالاعداد تتزايد عاما بعد أخر
الا من مجيب ؟ الا من مجير؟ لهذه الصرخه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق